جمعية الأمل العراقية تدعم برامج التعليم عبر عدة نشاطات في مختلف محافظات العراق
برامج الجمعية في مجال التعليم
في عام 1995 ، نظمت جمعية الأمل العراقية ورشة عمل فنية ومعرض للأطفال في السليمانية.
في الفترة من 1996 وحتى 2003 ، انخرطت أكثر من 2000 امرأة ، في صفوف الجمعية لتعلم القراءة والكتابة، في مناطق كردستان التي شملت أربيل والسليمانية ودهوك. وتمكنت 54 دارسة من بينهن، من اجتياز الامتحانات العامة للدراسة الابتدائية بنجاح عام 2003 في محافظة السليمانية.
في 1997 ، المساهمة في شراء مواد خام لمركز فنسنت لتدريب الشباب في أربيل.
أقامة وحدة للحضانة في مركز التدريب والتعليم في أربيل والسليمانية.
في 1997 ، إقامة دورات موسيقية وتوعية اجتماعية للأطفال المهجرين من محافظة كركوك.
افتتح في عام 1998 في أربيل والسليمانية مركزان، يهدفان بصورة أولية ، إلى مساعدة تطوير المهارات الأساسية للنساء، ثم توسعت مرافق المركزين لتشمل أفراد المجتمع من كلا الجنسين.الهدف الأولي لكل مركز كان التدريب والتعليم، واشتمل على برامج الدورات، التي اعتمدت منهجاً واسعاً لتعليم الكبار ، وتدريب للمهارات العملية، مثل معرفة القراءة والكتابة، والفنون والحرف اليدوية، وفن الخياطة، والصحة واللياقة البدنية، ودورات التقوية للطلبة، والتدريب على الحاسوب، إضافة لتقديم الاستشارات الاجتماعية والقانونية.
في ربيع 1998 ، تم تنظيم معارض لرسوم الأطفال، تحت شعار(البيئة والسلام وحقوق الأطفال)، بالاشتراك مع وزارة التربية وعدد من الفنانين البارزين. شارك في المعارض قرابة 325 طفلاً من أربيل والسليمانية وجمجمال. كما عرضت ايضاً هدية من رسوم لأطفال فرنسا. وتم إرسال أغلب الرسوم إلى فرنسا واليونان وبريطانيا.
في 1999 ، أقيم معرض ومسابقة للنشرات الجدارية في مدينة كلار تحت شعار ( البيئة وحقوق الطفل) شارك فيها 100 طالباً من المدارس الثانوية.
في 2000 ، نظمت احتفالية لقراءة الأشعار من قبل أطفال المدارس الابتدائية في أربيل.
في الأعوام 2000 و 2001 و 2002 و 2006 و 2007 نظمت جمعية الأمل، بالاشتراك مع صندوق حماية الأطفال البريطانية ومنظمات أخرى احتفالات بمناسبة يوم الطفل العالمي.
في 2002 ، نفذت جمعية الأمل برنامجاً للتوعية الاجتماعية والقانونية لما يقارب 23000 طالب وطالبة في 107 من المدارس الثانوية ومعاهد التعليم العالي في محافظة السليمانية ومنطقة كلار. تضمن البرنامج مقدمة في القانون والنظام القضائي، وشرح مفهوم المجتمع المدني ، وكذلك التعريف بقانون الأحوال الشخصية، وقانون رعاية الأحداث.
إجراء مسح ميداني لمدارس اليافعين في أربيل في عام 2002 . وبالتوافق مع نتائج هذا المسح تم افتتاح ثلاث مراكز لتعليم اليافعات في أربيل خلال عام 2003 .
تم تنظيم العديد من دورات التدريب على الحاسوب للشباب في مختلف المجمعات السكنية في أربيل خلال عام 2005 .
في 19 آذار ولغاية 21 مايس 2006 في اربيل ، نفذ مشروع (تعليم وتثقيف الأطفال) في مجمع كاوه للأكراد الإيرانيين المهجرين ، الذي اشتمل على عروض غنائية وتمثيلية هادفة، حول التعامل مع الوالدين والأصدقاء، وإرشادات توعية حول النظافة.
نظمت الجمعية في الفترة من أيلول إلى تشرين الثاني 2006 خمس ندوات في داخل مدرستين للمرحلة الإعدادية في بغداد ، حول “حماية الأطفال من الإساءة وأثر الصدمة والتوتر عليهم” ، تضمنت المفاهيم والعوامل المسببة للإساءة الجسدية والنفسية، الصدمة والتوتر ، وما تسببه من المشاكل الاجتماعية والعاطفية عند الأطفال. وشارك فيها 161 طالب وطالبة ، وزعت عليهم أوراق تتضمن المواضيع نفسها، مع تنفيذهم عدد من التمارين والاختبارات .
عقدت الجمعية في كربلاء ورشة تدريب في بداية كانون الأول 2006 ، حول موضوعة (حل النزاع والديمقراطية) شارك فيها 23 شاباً وشابة بعمر 18- 23 ، وعدد من المدرسين .
أطلقت الأمل في نهاية 2005 مشروع التحدي، الذي تضمن برنامج محو الأميّة بين النساء، متوزعات على المحافظات التالية: ( النجف والديوانية وكربلاء والبصرة ) .وتراوحت الفترة الزمنية للمرحلة الأولى بين 6-9 أشهر، لتعليم القراءة والكتابة، ورفع مستوى الثقافة الصحية والاجتماعية للنساء، وتدريبهن على حرفة الخياطة والأعمال اليدوية الأخرى. وبناءً على طلب الأهالي في ريف النجف (الكايم) ، تم فتح صف لمحو الأميّة للشباب، يداوم فيه منذ آذار 2006 عشرون شاباً ، يتطلعون للحصول على شهادة تؤهلهم لإيجاد فرصة عمل في دوائر الدولة. أما القسم الثاني من مشروع التحدي، يتخصص في إعادة الفتيات والنساء للتعليم، من خلال تأهيل المنقطعات عن الدراسة منهن لأداء الامتحانات العامة، إذ تمكنت ( 18 ) دارسة في ناحية العلم فيصلاح الدين ، من اجتياز الامتحانات العامة لعام 2006 ، منهن (7) للمرحلة المتوسطة ، و(11) للمرحلة الإعدادية. وتدرس البعض منهن حالياً في الجامعات والمعاهد والمرحلة الإعدادية.
أما أهم المشاكل التي واجهت مشروع التحدي تمثلت بما يلي :
اعتمدت الجمعية على ميزانيتها الخاصة بالصرف على برنامج مكافحة الأميّة والتدريب الحرفي.
هيمنة المؤسسات الدينية، وترويج التثقيف الديني باتجاهات محددة، من قبل بعض دوائر التربية والمسؤولين في بعض الأماكن.
دور الأعراف والتقاليد الاجتماعية، وكذلك تردي الوضع الاقتصادي، مما يمنع أو يحد من إقبال الفتيات والنساء على إكمال دراستهن.
موقف بعض دوائر الدولة وإدارات المدارس في وضع العقبات، أو تعقيد الحصول على موافقاتهم.
لمزيد من التفاصيل حول نشاطات الجمعية في مجال التعليم في المحافظات يرجى الأطلاع على المرفق
تعليم البصرة
تعليم النجف
تعليم النجف وكربلاء
تعليم صلاح الدين