ورشة عمل تشاورية عن الخطة الستراتيجية للوقاية من الانتحار
ورشة عمل تشاورية عن الخطة الستراتيجية للوقاية من الانتحار
شاركت جمعية الأمل العراقية في ورشة عمل تشاورية للخطة الستراتيجية للوقاية من الانتحار، التي تم اعدادها بالاستعانة بخبراء من منظمة الصحة العالمية،واقيمت في مكتب المستشار الوطني للصحة النفسية / وزارة الصحة،في 1 ايلول 2016، على قاعة وزارة الصحة، وحضرها عدد من الاطباء في الوزارة وممثلين عن وزارات الشباب والداخلية والتربية ومنظمات المجتمع المدني. تناولت المحاور الآتية:
- استراتيجية الوقاية من الانتحار.
- نظرة احصائية للانتحار في العراق لعام 2015.
- الاحصائيات المسجلة لحالات الانتحار في العراق لعام 2015 – 2016
قدم عرضاً ان محاولات الانتحار للأناث اكثر من الذكور، أما الانتحار الفعلي فالذكور أكثر من الاناث، وان الشخص الأمّي أو خريج الابتدائية والمتوسطة لديه محاولات انتحارية أكثر من مراحل التعليم الأخرى، وربات البيوت أكثر انتحارا من الاناث، اضافة الى العاطلين عن العمل. أما أدوات الانتحار: الحرق يشكل أعلى نسبة، ومن ثم الشنق، ومن ثم الطلقات النارية، اذ بلغ عدد النساء المنتحرات بالطلقات النارية 30%. أما اسباب الانتحار فالمشاكل العاطفية هي السبب الأول للأناث الذي بلغ 18.1% وللذكور 5.1%.
الاحصائيات تخص 13 محافظة عدا الموصل والأنبار واقليم كردستان، وتشتمل 290 حالة انتحار فقط، 84 منها في بغداد. علماً ان 65% من المنتحرين أعمارهم أقل من 35، و36% مراهقين، أي ان نسبة الشباب أكثر من كبار السن بالانتحار. ولا توجد احصائيات دقيقة، وهي مأخوذة من وزارة الداخلية بالنسبة لسنة 2015. وبدأت وزارة الصحة تعين الاحصائيات ابتداء من سنة 2016. وقد بلغ عدد المنتحرين من شهر كانون الثاني 2016 الى حزيران، أي خلال ستة اشهر هو نفس العدد خلال سنة 2015 كاملة!
اما عن اسباب عدم دقة الاحصائيات فهي بسبب الوصمة الاجتماعية التي تمنع الوصول الى وحدات المعالجة النفسية، أو عدم امتلاك الدراية أو الثقافة. شملت محاور التوصيات:
- انشاء مجاميع عمل تعنى برسم السياسات والاستراتيجيات.
- تطوير التسجيل الاحصائي للنازحين والسجناء.
- دور الاعلام الضعيف وعدم الايجابية، وعليه يقع على كاهل المنظمات التوعية حول مخاطر الانتحار وكيفية العلاج.
- لا توجد بحوث علمية متخصصة في هذه المادة.
- تحسين قدرات العاملين في كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يحاولون الانتحار في الطوارئ ومن ثم البيت.
كما قدمت مقترحات بخصوص دمج مبادئ عن الطب النفسي والطب العدلي في مناهج الابتدائية والاعدادية. فهنالك 7000 حالة وفاة كل سنة بعد 2003، وضرورة ان يكون هنالك طبيب نفسي لرصد مكان الوفاة والسبب والأداة المستخدمة.