اخبار ومقالاتالبرامج

“حصد النتائج والدروس المستفادة”

نظمت جمعية الامل العراقية جلسة ختامية بعنوان “حصد النتائج والدروس المستفادة” في بغداد يوم السبت الموافق ٧ كانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢٤، والتي شاركت فيها ٥٠ من النشطاء والناشطات وممثلي المنظمات المحلية في المحافظات الاربعة مع أصحاب المصلحة الحكومين، وقد اقميت الجلسة الختامية ضمن برنامج تعزيز الديمقراطية الذي تنفذه الجمعية بالشراكة مع منظمة مساعدات الشعب النرويجية NPA

افتتح الجلسة المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ “جمال الجواهري” وقد رحب بالحضور من بغداد والمحافظات الثلاثة التي عمل عليها المشروع بالإضافة الى ترحيبه بالسيدات والسادة ممثلي الحكومة المحلية، بينما استعرضت مديرة المشروع فاتن صالح المحطات التي شهدها المشروع طوال فترات تنفيذه وتضمن الأستعراض قصص النجاح والدروس المستفادة و عدد المستفيدين/ات من المشروع من النشطاء والمنظمات، وأهمية المشروع في تعزيز الديمقراطية من خلال أهدافه الثلاثة

أولا: تعزيز شراكة المجتمع المدني وأصحاب القرار، ثانيا: تعزيز التنسيق والتواصل، ثالثا: تعزيز الأدوار في صياغة السياسات العامة.

وقد تضمنت جلسة حوارية حول دور المجتمع المدني في صناعة القرار والتأثير، وقد استضافت فيها كل من الأستاذ قاسم العبيدي ممثلا عن قسم شؤؤن المواطنين وعضو لجنة العمل التطوعي في محافظة بغداد، والسيدة ايناس عبدالمحسن مدير قسم شؤون المرأة في محافظة بغداد، والسيدة ابرار العاني مديرة قسم شؤون المنظمات والمركز المشترك للتنسيق والرصد في الانبار، والسيدة رؤى الدرويش مديرة قسم شؤون المنظمات في محافظة النجف، وقد يسر الحوارية منسق المشروع محمود الهيتي، وتحدث السيد قاسم العبيدي عن البنية القانونية لضمان مشاركة المجتمع المدني بشكل عام وبالأخص فيما يندرج ضمن اهداف مشروع تعزيز الديمقراطية وبين أن المجتمع المدني لديه خبرات كافية تؤهله بشكل فاعل للمشاركة في صناعة القرار والتأثير على عملية صناعة ،اما السيدة ايناس ، فقد تحدثت عن أهمية مساهمة المجتمع المدني ومنظماته في صناعة القرارات التي تتعلق بتعزيز دور النساء وفي تمكينهم وأكدت على أن المجتمع المدني هو شريك حقيقي وفاعل وله أدوار متعددة خصوصا بجانب مساهمته في تحسين أوضاع النساء بشكل عام وتمكين المرأة ودعم مساهمتها في النشاط الاجتماعي والسياسي والمدني، اما السيدة ابرار العاني فتحدثت عن التحديات التي تضعف من دور المجتمع المدني في صناعة القرار وأكدت على أن المجتمع المدني ومنظماته بحاجة ملحة الى تحسين قدراته بالمجالات التي تتعلق بالتنمية وأهدافها خصوصا الأهداف التي تتعلق بتحسين المشاركة الفاعلة في المستويات المختلفة وضمان وجود تمثيل حقيقي للمجتمع المدني في وضع السياسات وكذلك في صنع القرار والتأثير بعملية صنع القرار، اما السيدة رؤى الدرويش فقد عرجت عن المعالجات والفرص المتاحة امام المجتمع المدني خصوصا بعد احتجاجات ٢٠١٩ وانتباه صناع القرار وأصحاب المصلحة للدور الحيوي الذي يلعبه المجتمع المدني ومنظماته في مجال تعزيز الديمقراطية والتأثير المباشر على صنع القرار وأكدت على ضرورة استثمار المنظمات والمجتمع المدني بشكل عام بخبراته وقدراته في سبيل تعزيز حضوره بما ينسجم واهداف المشروع.

بعد ذلك، قدم عدد من النشطاء والفرق التطوعية والمنظمات التي حصلت على منح ضمن المشروع خلال السنوات الثلاثة الأخيرة عروضا حول المبادرات المنفذة ضمن المشروع في المحافظات الأربعة مع التركيز على قصص النجاح والتأثيرات التي خلقتها المبادرات في مجتمعاتهم والدروس المستفادة.

وفي ختام الجلسة تم تنظيم ثلاث مجموعات عمل حول، الدروس المستفادة، التحديات، والخطط المستقبلية، بواقع ١٥ شخص في كل مجموعة، وقد يسر الزملاء فاتن ومحمود وبلند المجموعات الثلاثة، واستمرت النقاشات لساعة كاملة ركزت على افضل الدروس التي اكتسبها النشطاء والفرق خلال تنفيذ مبادراتهم وتضمنت هذه الدروس عدد من التقنيات والمهارات بالإضافة الى خلق اليات ملائمة لتعزيز التواصل والتنسيق، وكذلك تحديد التحديات التي واجهتهم خصوصا التحديات التي تتعلق بالإجراءات والحصول علي الموافقات لتنفيذ المبادرات وضمان مشاركة فاعلة لأصحاب المصلحة وطرق المعالجة، مع تحديد طبيعة التصورات والرؤى للخطط المستقبلية التي يخطط لها النشطاء والفرق والمنظمات. بعدها تم استعراض مخرجات كل مجموعة وتوصياتها.

جمعية الامل العراقية

٧ كانون الاول/ ديسمبر 2024

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى