متدربون ضمن مشروع سبل عيش مستدامة يقيمون نشاطات في دار الايتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة
بادر متدربين ومتدربات مشروع “بناء سبل عيش مستدامة للشباب والنساء في العراق” المنفذ من قبل جمعية الأمل العراقية في كركوك ثلاث مبادرات مجتمعية، بتأريخ 14/1/2020.
استهدفت الأولى دار البراعم التابعة لوزارة العمل والشؤون الإجتماعية والذي يحتظن 28 من الاطفال اليتامى في كركوك، احتوت المبادرة على عدة فقرات توعوية وترفيهية، افتتح النشاط بالتعريف عن الجمعية والمشروع والهدف من المبادرة والتي هي نشر الوعي وتحفيز الشباب على العمل التطوعي وتعزيز روح المواطنة والتماسك الإجتماعي.
تطرق أحد المتطوعين والذي يحمل شهادة البكالوريوس في التحليلات المرضية الى كيفية الإهتمام بالجسم عن طريق تناول الأكلات الصحية وما هي أهميتها وأيضاً ماهو تأثير الأكل غير الصحي على أجزاء جسم الإنسان وكيف تعمل على تدهور صحة الشخص.
أيضاً تم شرح العنف والعنف الجنسي وماهي الإيحاءات الجنسية وكيفية التعامل مع هذه المواقف، وشاركوا في العديد من المسابقات الرياضية الذي نظمها الشباب، وأخيراً تم توزيع الهدايا عليهم، وشكر كادر الدار الشباب المتطوعين والجمعية على هذه المبادرة.
نظمت مجموعة أخرى من المتدربين والمتدربات بتاريخ 15/1/2020 المبادرة الثانية والتي استهدفت دار المسنين في كركوك حيث تحتضن الدار تسعة عشر مسناً منهم أربعة نساء وخمسة عشر رجلاً.
تضمن النشاط القاء الشعر وزيارة تفقدية لغرف القاطنين والسؤال عن إحتياجاتهم والتحاور معهم والكثير منهم تطرقوا الى الظروف الذي جلبتهم الى الدار وكانت هذه الفقرة بمثابة جلسات إستماع لهم/هن وبعدها تم توزيع الورود والهدايا عليهم، شكر كادر الدار الجمعية والمتطوعين وأفادوا إن مثل هذه النشاطات تعتبر دعماً نفسياً في غاية الأهمية للمسنين حيث يشعرون من خلالها بحنان الأسرة والأهتمام الذي هم بأمس الحاجة اليه.
نفذت مجموعة أخرى من المتدربين والمتدربات بتاريخ 19/1/2020 ضمن المشروع المبادرة الأخيرة وذلك في روضة ذوي الإحتياجات الخاصة في كركوك والتي تحتضن 27 طفل وطفلة من ذوي الإحتياجات الخاصة.
ابتدأ النشاط بإلقاء التحية واللعب والحديث مع الأطفال وجسد بعض الممثلين شخصيات كارتونية، وتم توجيههم للأهتمام بالنظافة الشخصية للقادرين على الحركة والعمل والرسم على وجوه الأطفال وبعدها تم إطعامهم وبعدها بدات فقرة الغناء واللهو واللعب والذي زرع فرحة كبيرة في قلوب الأطفال وملامح السعادة والفرح لم تفارق وجوههم ومن ثم تم توزيع هدايا والتي كانت عبارة عن ألعاب تساعد في تنمية ذكاء الطفل.
عبر كادر الروضة وأهالي الأطفال عن شكرهم وأمتنانهم للشباب على هذه المبادرة كونها رسمت فرحة كبيرة على ملامح أطفالهم.