ورش ولقاءات في كربلاء وبابل والبصرة ضمن مشروع شباب العراق ريادة في الحوار والاستقرار
ورش ولقاءات في كربلاء وبابل والبصرة ضمن مشروع شباب العراق ريادة في الحوار والاستقرار
أقامت جمعية الامل العراقية ثلاثة ورش خلال شهري نيسان وأيار في محافظات البصرة، بابل وكربلاء، ضمن مشروع (شباب العراق ريادة في الحوار والاستقرار) الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع بعثة الامم المتحدة “يونامي” في العراق واللجنة العليا الدائمة للتعايش والسلم المجتمعي، وذلك دعماً لقدرات الشباب العراقي للمشاركة في رسم سياسات التعايش والسلم المجتمعي في العراق واستكمالا لمشروع شباب وتعايش 2017 وتماشياً مع استراتيجية الامين العام للامم المتحدة 2030 في اعطاء دور اضافي للشباب في المشاركة السياسية. وشارك بالتدريبات الثلاثة 85 شاب وشابة وهو اكبر من العدد المخطط له البالغ 75 مشارك ومشاركة وكانت المشاركة النسوية فاعلة اذ ان 55% من المشاركين هم من النساء.
اشار ممثل جمعية الامل العراقية خلال افتتاح الورش الى اهمية ان يكون للشباب دور اكبر في ادارة الدولة وفي التخطيط ورسم السياسات واتخاذ القرار، وضرورة تمكينهم من اجل لعب هذا الدور، واشار الى حماسهم و التزامهم في هذا التدريب وامكانية استثمار الطاقات الشبابية بالعمل سوية مع الحكومات المحلية واشراكهم في عملية التخطيط المستقبلي لقضايا الامن والسلام.
عبرت نائبة ممثلة الامين العام للامم المتحدة في العراق السيدة أليس وولبول خلال الكلمة الافتتاحية عن سعادتها لرؤية مجموعة كبيرة من الشباب حاضرة للتدريب، وأكدت على اهمية مشاركة الشباب في بناء التماسك الاجتماعي ومنع نشوب النزاعات وتعزيز السلام والمصالحة في مجتمعاتهم.
تضمنت الورش تدريب ليومين من قبل شاب وشابة بمواضيع بناء السلام والحوار ونظريات الصراع واسبابه واهمية التواصل الفعال في اليوم الثالث عقدت لقاءات مباشرة مع المسؤولين على المستوى المحلي اثبت الشباب خلالها مقدرة ومعرفة في تقديم ابرز المشاكل التي يعاني منها المجتمع في كل محافظة.
وركزت توصيات مجموعات الشباب
- -تفعيل دور الشباب في المشاركة بأتخاذ القرار وانشاء مجلس شبابي من مهامه حضور اجتماعات مجالس المحافظات.
- -ايجاد طرق علاجية ووقائية تحد من انتشار مرض السرطان.
- -ضرورة توفر مراكز علاجية للمدمنين وتشكيل وحدة للمشاركة الشبابية لمتابعة تنفيذ خطة العمل للحد من ظاهرة تعاطي المخدرات.
- -اشراك الشباب في برامج التعليم وبناء السلام في المدارس وتوفير مواقع ترفيهية لممارسة النشاطات الثقافية والرياضية والفنية.
- -اهمية استحداث جهة غير حكومية خاصة بالفرق التطوعية لتسهيل اجراءات عملها في المحافظات.
وتمحورت باقي المواضيع المطروحة امام المسؤولين عن تلوث المياه وانتشار النفايات في البصرة واثرها على صحة المواطنين وكذلك حصر السلاح بيد الدولة للحد من تزايد ظاهرة العنف بين افراد المجتمع وبالتالي ضعف الدور الاقتصادي والثقافي في المحافظات.
وتجدر الاشارة الى ان نشاطات المشروع مستمرة وسيتم تنفيذ ورش مماثلة خلال شهري تموز وأب القادمين وصولاً الى تدريب الشباب في كافة المحافظات العراقية خلال هذه السنة.