جمعية الامل العراقية تسعى لأنشاء مراكز للحوار وبناء السلام في الجامعات العراقية
جمعية الامل العراقية تسعى لأنشاء مراكز للحوار وبناء السلام في الجامعات العراقية
نظمت جمعية الأمل العراقية بدعم من برنامج الاستجابة للصدمات والصمود (ICRRP) التابع للبرنامج الأنمائي للأمم المتحدة في العراق (UNDP)وبتمويل من مصرف التنمية الألماني (KfW) وعلى هامش برنامج نشر ثقافة حوار الأديان والقوميات في العراق، ورشة لأساتذة قياديين من جامعات تكريت والكوفة وبغداد ودهوك والموصل، بينهم رئيس جامعة تكريت وعمداء كلية الهندسة في جامعة تكريت والاداب في جامعة الكوفة والعلوم السياسية في جامعة بغداد، بالإضافة الى ممثلين من البرنامج الانمائي للامم المتحدة ومركز العدالة وبناء السلام في جامعة ايسترن مانونايت الامريكية، وجامعة نيويورك، وتمت الورشة بتيسير من الدكتورة ألما عبدالهادي جادالله المتخصصة في مجال بناء السلام وحل النزاع، وأستمرت ليومين(14 و15 فبراير) في أربيل.
ابتدأت الورشة بتعريف المشاركين بما تم تنفيذه من برنامج نشر ثقافة حوار الاديان والقوميات في العراق، الذي تنفذه جمعية الامل العراقية مع جامعة الكوفة واكاديمية البلاغي التابعة لدار العلم للإمام الخوئي اعتبارا من اول السنة الدراسية الحالية، وما تضمنه من قصص نجاح ودروس وتحديات وكذلك بيان فلسفة البرنامج وآليات تنفيذه، وتم التركيز على جزء الشباب من البرنامج وعرض المبادرات الشبابية التي تم تأسيسها بإثر مشاركة الشباب في هذا البرنامج.
عرضت الجامعات المشاركة خبرتها وتوجهاتها في مجال الحوار بناء السلام، ثم تمت مناقشة التحديات والمقترحات الخاصة بتعليم السلام في الجامعات العراقية، بعدها اجرى المشاركون تحليلا لما تمتلكه جامعاتهم من نقاط قوة ونقاط ضعف وفرص وتهديدات فيما يتعلق بأمكانية انشاء دراسات عن بناء السلام في جامعاتهم، وفي اليوم الثاني قام المشاركون ببيان ما يخططون لتنفيذه على المدى القريب والمتوسط والبعيد، وما ينوون القيام به بشكل جماعي، من أجل بناء ستراتيجية لتعليم السلام في الجامعات العراقية، وانشاء مجلس الجامعات العراقية لتعليم السلام، وتم الاتفاق على عقد لقاءات اخرى في المستقبل لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وفي ختام الورشة تم تكريم الدكتورة ألما جادالله بقلادة من جمعية الأمل العراقية لجهدها المتميز في العمل مع الجمعية وخصوصا تشجيعها الشباب اللذين دربتهم للعمل الجاد في مجال بناء السلام والقيام بمبادرات اجتماعية لتعزيز التماسك الاجتماعي في العراق، وما قدمته من متابعة تطوعية منها مع الشباب.