حملات المدافعة والضغط

تطوير العمل وتفعيل آلية تواصل معتمدة بين منظمات المجتمع المدني والجامعة العربية

تطوير العمل وتفعيل آلية تواصل معتمدة بين منظمات المجتمع المدني والجامعة العربية

     عقدت جمعية الامل العراقية والمركز المدني للدراسات والاصلاح القانوني وبالتعاون مع منظمة اوكسفام البريطانية حلقة نقاشية حول تطوير عمل منظمات المجتمع المدني مع جامعة الدول العربية في مجالي العنف ضد النساء والمساعدات الانسانية وذلك بتاريخ 4 حزيران 2016 على قاعة فندق بغداد، وحضر الجلسة  الزميل أحمد مروة من لبنان مدير المشروع في منظمة اوكسفام و خبير في قضايا المناصرة فضلا عن حضور ممثلين/ت عن منظمات المجتمع المدني من بابل والسماوة والديوانية والبصرة والعمارة وبغداد وناشطين /ات في مجال حقوق الانسان وقضايا المرأة.

      وتم توضيح مخرجات رئيسية في أطار عملي واضح مع جامعة الدول العربية لمنظمات المجتمع المدني بحيث تقوم بدورها في متابعة تنفيذ ومراقبة الدول في الالتزام بواجباتها وتركز هذه المباردة على مجالي عمل رئيسين:

  • الاول زيادة قدرة المجتمع المدني الاقليمي على الانخراط في قضايا السياسيات ذات الاولية على صعيد جامعة الدول العربية.
  • الثاني زيادة فرص الانخراط بين الهيئات الرئيسية بجامعة الدول العربية ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة.

    ونتيجة لجملة من اللقاءات التي تمت بين منظمة اوكسفام ومجموعة من التحالفات والمنظمات العربية، تم الاتفاق على محورين رئيسين للعمل محور النوع الاجتماعي ومحور الدعم الانساني وتم تشكيل تحالفين من بين منظمات المجتمع المدني لكل من المحورين ضم منظمات مجتمع مدني من مصر، الأردن، تونس، ليبيا، المغرب، اليمن، لبنان، فلسطين، السودان، العراق، سوريا وذلك لتحديد اليات وادوات العمل والاهداف الرئيسية لكل محور. وعقدت اجتماعات في تونس ولبنان ولقاءات عبر التلفون وبرنامج المحادثة “السكايب” لغرض تطوير الورقتين، شاركت فيها جمعية الامل العراقية.

    ومن منطلق أن العمل على مجابهة العنف ضد المرأة لايمكن ان يكون فعالا بدون تظافر الجهود الاقليمية والمحلية ظهرت المبادرة لتعزيز التعاون من خلال برامج عمل مشتركة او زيادة فرص عمل منظمات المجتمع المدني ضمن اطر الجامعة العربية بحيث تشكل هذه المنظمات قوة عمل فاعلة ومساندة لجهود الجامعة.

 تم مناقشة ورقة السياسات العامة لتعزيز التعاون بين منظمات المجتمع المدني وجامعة الدول العربية في الحد من كافة اشكال العنف ضد المرأة في أوقات السلم والحرب وقدمها الزميل جمال الجواهري المدير التنفيذي لجمعية الامل العراقية، وتهدف لتقديم رؤية واطار عمل للتعاون بين منظمات المجمع المدني وجامعة الدول العربية وتختص هذه الورقة بتنفيذ التزامات الدول باعلان القاهرة للمرأة العربية 2014 وخطة العمل الاستراتيجية حماية المرأة في المنطقة العربية.

    واثيرت نقاط لغرض تعديل الورقة حتى تتضمن تجريم الاتجار بالنساء وايضا تجريم الخطاب الاعلامي الذي يدعوا الى العنف والعنف ضد النساء بشكل خاص، وكذلك تقوية عمل المنظمات في مجال رصد الانتهاكات.

 اما الورقة الثانية فكانت ورقة مفاهيمية حول ضروريات وسبل التعاون بين ادارة المساعدات الانسانية في جامعة الدول العربية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في الدول العربية.

  وقدم احمد مروة السياق التاريخ لتشكيل ادارة المساعدات الانسانية في جامعة الدول العربية والتعاون بينها وبين منظمات المجتمع المدني، واشار خلالها الى عمل المجموعة العربية معها وتطور ورقة السياسات من خلال الاجتماعات التي عقدت قبل كتابتها بالشكل النهائي.

اقتراحات حول ادارة المساعدات الانسانية:

  • التنسيق والتواصل عن طريق تصميم وتنفيذ شبكة علاقات فعالة للتواصل بين الطرفين؛
  • تنمية القدرات: رفع الوعي وتطوير مهارات التدخل في مجالات محددة وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات؛
  • ادارة المعلومات من خلال بناء قاعدة معلومات مشتركة تساهم في:

تبادل الخبرات وتنمية القدرات وتبادل الخبرات وتوثيق الممارسات الجيدة وتسهيل عمليات التدخل والتنسيق.

انشطة الابحاث والمناصرة: من خلال تعزيز العمل المشترك ضمن انشطة البحوث والمناصرة وصياغة مسودات السياسات في مجال العمل الإنساني.

  • على مستوى البرامج: توسيع نطاق العمليات المشتركة من خلال اقامة غرف عمليات مشتركة لتنسيق جهود التدخل الانساني والتخفيف من المنافسة وتعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات والتجارب من اجل تطوير نظم تأمين المساعدات الإنسانية.

      واتفق المشاركون على تبادل المعلومات وارسال تعديلات على ورقتي السياسات خلال الاسبوع القادم وتبنيها، ومن ثم ترتيب لقاءات مع دائرة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية العراقية ولجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب العراقي، لغرض حثهم على تبنيهما من قبل ممثل العراق في الجامعة العربية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى