اخبار ومقالات

ضمن حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.. جمعية الأمل تقيم ندوة مجتمعية في قضاء الدبس

قام مكتب كركوك لجمعية الأمل العراقية  ضمن مشروع (نساء ضد العنف)، المتزامن مع حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، بندوة مجتمعية في المكتبة العامة بقضاء الدبس، بتاريخ 2 كانون الأول 2014، لإبراز دور النساء المستفيدات ضمن المشروع، وتسليط الضوء على ظاهرة العنف ضد المرأة بشكل عام. شارك في الندوة عدد كبير من النساء وموظفي الدوائر الحكومية ومنتسبي الشرطة والأسايش في قضاء الدبس، ومنهم العقيد (سردار محمد فرج) مدير مركز الشرطة، والعقيد (شوان خالد نجم) مدير قسم المكافحة في قضاء الدبس.

تطرقت الندوة إلى معنى العنف ضد المرأة بشكل عام، وماهي أنواعه وأشكاله، ولماذا المرأة تبقى أسيرة لعلاقة عنيفة داخل الأسرة، كذلك دور التقاليد والأعراف الاجتماعية وأثرها على المرأة. كما تم عرض صورتين الأولى صورة للنساء المعروضات في سوق النخاسة من قبل داعش، والأخرى صورة لمرأة وهي أم لطفلتين تساهم في حماية وبناء السلام بمجتمعها، بهدف المقارنة بين الصورتين، وكيفية مساندة نساءنا، ولتغيير نظرة الأسرة والمجتمع والدولة من النظرة الدونية (على أساس الجنس) إلى نظرة أنها انسانة تستطيع أن تساهم في بناء وحماية وطنها.

جرى تقسيم الحاضرين إلى مجموعتي عمل من الرجال والنساء، وتم الخروج بورقتي عمل، وكانت أبرز المقترحات الواردة في ورقة عمل الرجال: ضرورة تركيز الدولة على النهوض بواقع المرأة بأسرع وقت، لأهمية مشاركتها في في بناء وحماية السلام والوطن، وأهمية تواجد النساء في المؤسسات الأمنية، والمرأة ليست أقل شأناً من الرجل، وعلى المرأة أن تكون ناشطة في جميع المجالات، إذ أن سيطرة المجتمع الذكوري يؤدي لانهيار المجتمع.

اما مقترحات ورقة عمل النساء فأبرز ما جاء فيها: هو الاسراع بتشريع قوانين تحمي المرأة من العنف الأسري، على أن تتكفل الدولة والعائلة والمؤسسة التعليمية بخلق بيئة أمنة للتربية السليمة بين الأطفال، وبناء شخصياتهم وقابلياتهم لخدمة المجتمع دون تمييز، وتوعية المجتمع بحقوق المرأة لإنهاء العنف ضدها، من خلال دعم العائلة، وزيادة ثقة المرأة بنفسها وتعريفها بحقوقها، وأهمية استخدام لغة الحوار بين العائلة، وإلغاء التمييز في الدوائر والمؤسسات الحكومية. وفي الختام ابدى المشاركون أهمية هذه الندوات للنهوض وتغيير واقع المرأة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى