اخبار ومقالات

محاولة الحد من انتشار العنف والعنف على اساس النوع البايولوجي ونشر ثقافة حقوق الانسان بين اوساط العراقيين في النرويج

في زيارة وفد جمعية الامل العراقية الى النرويج

  محاولة الحد من انتشار العنف والعنف على اساس النوع البايولوجي ونشر ثقافة حقوق الانسان  بين اوساط العراقيين في النرويج الحد من انتشار ظاهرة العنف والعنف على اساس النوع البايولوجي  بين صفوف الجالية العراقية في النرويج ،  كان محور  النقاشات واللقاءات التي دارت بين وفد جمعية الامل العراقية المكون من السيدة نغم كاظم حمودي مديرة مكتب النجف للجمعية ومنسقة مراكز الارشاد الاسري  والانستين امنة محمود كوياني والهام مكي حمادي مدربتي الجنوسة والعنف المبني على اساس النوع البايولوجي وجمال الجواهري عضو مجلس الامناء في الجمعية . والذي زار النرويج في الفترة بين 9-14 شباط 2014 

 وكانت اللقاءات مع  دائرة الطفل والشباب وشوءون الاسرة، ومديرية الاندماج والتنوع ، ودائرة الهجرة النرويجية ،  ركزت هذه اللقاءات والاجتماعات  على  العنف والعنف المبني على اساس النوع الاجتماعي مع التركيز الدوافع والاسباب لهذا العنف وماذا يمكن ان نعمل للحد منه كواقع وثقافة عراقية . والغرض من هذه اللقاءات والاجتماعي كانت لوضع المعنيين في هذه المؤسسات بالخلفية الثقافية لهذا الجانب بشكل خاص وموضوعة حقوق الانسان بشكل عام ..

 وركزت السيدة نغم على الاسباب والدوافع لهذا العنف والعمل الذي قامت به مراكز الارشاد الاسري وجمعية الامل العراقية في هذا الجانب فيما ركزت  الانسة امنة على الجانب الثقافي  لموضوعة العنف  في الثقافة العراقية عموما والكردستانية ايضا وماذا عملت المنظمات المدنية عموما للحد من هذه المشكلة  ، فيما ركزت الانسة الهام على المعوقات الثقافية لحقوق الانسان في العراق ، والعنف المرتبط بالشرف في ثقافتنا العراقية وارتباطه بالعادات العشائرية.

المواضيع ذاتها تمت اثارتها  في اليوم الاخير من الزيارة في لقاء في مبنى بلدية اوسلو ضم عدد من الخبيرات والخبراء وممثلة لوزارة شؤون الاسرة والطفل النرويجية الذي اهتموا بالمواضيع التي اثيرت من قبل فريق جمعية الامل واشارت السيدة نغم ايضا على الزواج المبكر  والزواج القسري في ضوء قانون الاحوال الشخصية العراقي ،  واثاروا اهتماما باللقاء الذي عقده الوفد من مجموعة من الجالية العراقية في مدينة فيردريك شتاد النرويجية والذي ركز على اهمية نبذ العنف واحترام  القوانين التي تركز على الالتزام بحقوق الانسان عامة والمرأة خصوصا، والتاثيرات السلبية للعنف وثقافة عدم احترام حقوق الانسان  على ابناء  الجالية العراقية  .. وصعوبة اندماجهم وتواصلهم  مع المجتمع النرويجي وازدياد الاختلاف بين العراقيين والنرويجيين والمقيمين الاخرين في النرويج فيما اعتبروا هذا اللقاء مفيدا جدا وربما سيعاد تكراره مستقبلا او تدريب مجموعة من المتطوعين العراقيين في النرويج لنشر ثقافة نبذ العنف والالتزام بمباديء حقوق الانسان واقامت سعادة سفيرة العراق في النرويج السيد سوسن عمر حفل  عشاء على شرف الوفد حضرته ايضا  ممثلات لمديرية الاندماج والتنوع النرويجية وقام السيد وميض القصاب سبق وان عمل مع الجمعية في بغداد  بين 2005-2009 الذي انضم الى الوفد من النرويج متطوعا  بدور هام  في مساعدة الفريق  والتواصل معهم  ومع النرويجيين ..  وقدم انطباعا جيدا للنرويجيين  لموارد عراقية اكتشفت اثناء الزيارة من الممكن الاعتماد عليها مستقبلا .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى