اخبار ومقالات

زيارة مدارس في حي أور للطلبة في بغداد

زيارة مدارس في حي أور للطلبة في بغداد

قام فريق من كادر مركز الامل للأرشاد الاسري خلال شهر كانون الثاني بزيارة عدد من المدارس في حي أور (مدرسة أبتدائية  البلاغة  المختلطة) و(أبتدائية البيان المختلطة) و (أبتدائية أبن الرشد للبنات), وأطلعن على أوضاعها التي تتميز بضعف البنى التحتية في المنطقة المحيطة بالمدارس, ولكونها منطقة شعبية فقيرة يعتمد معظم سكانها على الاعمال الحرفية البسيطة, وكذلك وجود اعداد كثيرة من من التلاميذ/ات فوق الطاقة الاستيعابية لبناية المدراس وهذا يعود لعدم وجود ثقافة تحديد النسل في داخل العوائل مما ينتج عنه زيادة العوائل الفقيرة والمتعففة , اضافة الى وجود اعداد غير قليلة من الايتام.

وعمل الفريق على تقسيم التلاميذ /ات الى 10 مجاميع ثم جرى توزيع حقائب مدرسية ومعدات صحية لهم ارسلت الى جمعية الامل العراقية من قبل منظمة المنونايت الانسانية, كان الهدف من التوزيع مساعدة الطلبة المحتاجين وتحفيزهم على الاهتمام بالنظافة الشخصية من خلال توزيع المواد الصحية وتوزيع القرطاسية وتشجيعهم على الدراسة ، كما بين الفريق امكانية مساعدة الطلبة وذويهم عن طريق خدمات مركز الامل للارشاد الاسري/بغداد من خلال تقديم الاستشارات الاجتماعية والنفسية والقانونية مجاناً.

وقام كادر مركز الارشاد الاسري بالتعرف على بعض التلاميذ والاطلاع على حياتهم الخاصة “(أ.م) طالب في مرحلة السادس الابتدائي توفي والدة أثر حادث أرهابي وهو الأبن الاكبر يسكن مع والدته وأخواتة الثلاثة في بيت أهل والدتة بعد تخلي أهل الوالد عنهم , فضلا عن ضعف الحالة الاقتصادية ولا يوجد لهم اي راتب (بسبب توقف تعويضات الشهداء ) و لذلك يرغب بالعمل و ترك المدرسة لمساعدة والدتة و أخواتة” .

(ه.ف): “طالبة في مرحلة الثاني الأبتدائي توفيت والدتها أثر حادث أرهابي و تزوج والدها من أمرأة ثانية علما أنها الأبنة الوحيدة تسكن مع جدتها التي تكفلت براعيتها  لكنها تواجهه متاعب مع زوجة الأب  التي لا ترغب بها في المنزل مما أدى الى حصول مشاكل نفسية للطالبة  اثرت على مستوها الدراسي بصورة سيئة ,اصبحت منعزلة عن التلميذات”.

اما “أم نور أرملة لديها أربعة أولاد عاملة خدمة (بأجور يومية )في المدرسة تسكن مع أهل زوجها في غرفة صغيرة و هي تعاني من العنف الاقتصادي و لا تستطيع تلبية حاجات أولادها علما أنهن طالبات في نفس المدرسة التي تعمل بها والدتهم , مما أدى الى مشاكل نفسية لأولادها بسبب عمل والدتهم و أصبحو منعزلات  عن  زميلاتهم”.

و(س.ف) طالبة في مرحلة الأول الأبتدائي أنفصل والديها قبل ولادتها علما أنها الأبنة الوحيدة تسكن مع والدتها في بيت خالها الذي تكفل براعيتها كما ان الطالبة لا تعرف والدها وهي مسجلة في  (هوية الاحوال المدنية ) بأسم خالها بعد تخلي الوالد عنها (من حيث الانفاق عليها ) وأضطرت الأم الى الاعتراف للطفلة بأنها مسجله بأسم خالها و ليس والدها (بسبب ان والدها طلب رؤية أبنتة ) مما أدى الى حصول مشاكل نفسية للطالبة , وأصبحت منعزلة عن التلميذات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى