امسية للسلام تحت شعار (معا نبني السلام)

امسية للسلام تحت شعار (معا نبني السلام)
ضمن فعاليات مشروع شباب ضد العنف، نظمت جمعية الامل العراقية – مكتب كركوك بالتعاون مع مطرانية الكلدان امسية للسلام في يوم 17 تموز 2012 على قاعة النشاط المدرسي بمركز مدينة كركوك.
تضمنت الامسية معرضا لصور فعاليات الجمعية وفعاليات الشباب ضمن المشروع، وافتتحت الامسية بكلمة رئيس مجلس الأمناء في جمعية الامل العراقية الاستاذ نعمان منى و تضمنت كلمته عن تاريخ واعمال الجمعية واهتمامها بفئة الشباب منذ تأسيسها لدور الشباب الفعال في بناء السلام وتنمية المجتمع، ثم تلاه كلمة الدكتور المطران لويس ساكو، الذي تحدث عن السلام في الاديان واهمية دور الشباب في نشر ثقافة السلام في المجتمع.
وبعد ذلك قدمت سرود محمد فالح/ عضو مجلس أمناء جمعية الأمل ومديرة مكتب الجمعية في كركوك، عرضاً لنتائج أستطلاع أراء أهالي كركوك بشأن مظاهر التسلح في الشارع، الذي تم من خلال توزبع وتفريغ 500 استمارة، قام به “مجموعة شباب كركوك ضد العنف”، أذ عبرت اكثرية الأراء من أهالي المدينة عن رفضهم لظاهرة التسلح المتفشية في البلاد ولأسباب مختلفة، وتأثيرها المباشر في زيادة حالات العنف داخل الاسرة والمجتمع والشارع الكركوكي، وضرورة العمل الجاد للحد من مظاهر التسلح.
سلط البحث الضوء على المظاهر الثمانية الآتية لتسلح المجتمع في كركوك، وهي:
1- ظاهرة حمل السلاح ( مسدس وكلاشنكوف )
2- كثرة ظاهرة استخدام السلاح في الأماكن المزدحمة (في حوادث المرور)
3- كثير من الناس يحملون المسدسات خارج أوقات الدوام الرسمي في الأماكن العامة والمناسبات الخاصة، ويتباهون به وهم بملابسهم المدنية.
4- كثرة ظاهرة الأطلاقات النارية في الأعراس ومباريات كرة القدم
5- كثرة ظاهرة التجوال بالملابس العسكرية داخل المحافظة خارج أوقات الدوام الرسمي
6- بيع السلاح بالشكل العلني في المحلات والأزقة في محافظة كركوك
7- كثرة الجهات المسلحة داخل المحافظة مما زاد من ظاهرة التسلح
8- وجود أحزاب ومنظمات عديدة تحمل السلاح في المدينة
كما عرض في الحفل مسرحية للسلام، تتناول واقع المدينة ومعاناة الشباب من تفكك اطياف المجتمع، واهمية ثقافة اللاعنف ونشر السلام لبناء مجتمع انساني على اساس التعايش السلمي. وألقت الشاعرة وعريفة الامسية السيدة ديرين محمد مقتطفات شعرية عن الحب والسلام في كركوك، وقدمت أغاني ومعزوفات فولكلورية لعازفين شباب.
وقبل ختام الامسية قامت مجموعة شباب ضد العنف بتوزيع 15 كرسياً لذوي الاحتياجات الخاصة، منها 10 للأطفال و5 للكبار، وتم التقاط صور جماعية مع المستفيدين وعوائلهم، وامتلأت القاعة بفرح الشباب والسرور على وجوه الحضور، وامتزجت مشاعر الفرح بالدموع.