تقارير ودراسات

الأمل:ورش مناهضة العنف القائم على أساس النوع الأجتماعي تحدث تغيرا في المتدربين

الأمل:ورش مناهضة العنف القائم على أساس النوع الأجتماعي تحدث تغيرا في المتدربين

” قبل وقت الورشة بدقائق لم اكن أعرف اني أعاني من عنف المجتمع في كل لحظة، إن نظرات المجتمع لي قاسية كوني أهتم بشكل شعري، وأدرك ان العنف قد يكون في بعض الأحيان لفظي” يقول أحمد بأنفعال.
أحمد متدرب في الورشة التي نظمتها جمعية الامل\مكتب النجف حول مناهضة العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي وتجريمه قانونيا للفترة من 16-18 شباط 2011 على قاعة جمعيةالأمل وبمشاركة 22متدرب\ة.
خلفية عن حقوق الأنسان والأتفاقيات الدولية ومفهوم النوع الأجتماعي وأدواره كذلك مفهوم العنف والعنف القائم على النوع الأجتماعي بالأضافة الى أنواع العنف وأشكاله والنتائج المترتبة عليه.
رغم ممانعة الشابات والشباب الأختلاط في بادئ الأمر وصعوبة تفهم بعض المفاهيم الا أن المتدربين اندمجوافي برنامج التدريب وناقشوا المواضيع المطروحة بحرية وأتفقوا على ان المواضيع المطروحة تعكس المشاكل الحقيقية للأسرة.
يقول محمد 19 ربيعا “كنت متذبذبا في أفكاري حول المرأة مابين التشدد والأنغلاق ،فمن خلال مشاركتي في المجالس الدينية أسمع من رجال الدين كلاما متناقضا بالأشادة بدور المرأة وتكريمها من جهة ومن جهة ثانية أن المرأة خلقت لخدمة الرجل فقط”
وأضاف “بعد مشاركتي في الورشة عرفت كيفية فرز الأفكار غير الصحيحة بشأن المرأة وأن لها حقوقا متساوية مع الرجل في الأدوار ونشاطات الحياة العامة”
محمد خلال زيارته لمكتب جمعية الأمل بعد التدريب قال “أنه غير اسلوب تعامله مع أخواته الثلاثة من السلوكية التسلطية الى سلوكية الحوار معهن وأحترام أرائهن وأستبدل مفهوم الرجوله التسلطي العنفي في التعامل معهن الى الحوار وأحترام أرائهن وأضاف في الوقت نفسه بدأت اخوض نقاشات مع والدي حول مضار الزواج المبكر لأخواتي وبدأت بتعريف أصدقائي بالخدمات التي تقدمها الجمعية للشباب”.
وأشارت أحدى المتدربات “أنها ولأول مرة أدركت أهمية تبادل الأدوار في الأعمال المنزلية بين الرجل والمرأة”.
تقول مروة “لم يطرق على سمعي سابقا مصطلح جندر واليم اصبح المفهوم واضحا لي “
وياتي هذا المشروع على خلفية التعاون المشترك بين جمعية الأمل العراقية ومنظمة هيفوس في خمسة محافظات هي (بغداد،كربلاء،النجف ،كركوك،صلاح الدين).

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى