جلسة حوارية في النجف عن أخطار البيئة والتغير المناخي
عقدت جمعية الامل العراقية جلسة حوارية في محافظة النجف عن اخطار البيئة والتغير المناخي في العراق تحديدا، وذلك يوم السبت الموافق 11 حزيران 2022 على قاعة مكتب النجف، وهذه الجلسة ضمن برنامج تعزيز الديمقراطية بالشراكة مع منظمة مساعدات الشعب النرويجية.
عقدت الجلسة بحضور 37 مشارك 12 نساء و25 رجال يمثلون مدراء وممثلي الجهات الحكومية في النجف ومنظمات المجتمع المدني وفرق شبابية وأكاديميين واعلام ومواطنين، تهدف الجلسة الى قراءة وتفسير المشاكل مع تقديم حلول مناسبة ومدروسة تتناسب مع الخطر المحدق بالمتغيرات البيئية، من تصحر وتغير مناخي، ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الأنهار وشحة المياه، والاحتباس الحراري والتصحر، قلة الغطاء النباتي، وسبل معالجتها والتكيف معها عمليًا وعلميًا.
من المواضيع التي تم نقاشها هي المسؤولية المجتمعية المشتركة لحل هذهِ الأزمة وان العراق ملزم دوليًا بإعداد برنامج لمكافحة التصحر ودراسة المشكلة علميًا، ووضع حلول متطورة وشحة واهدار المياه خطر يسهم في تفاقم المشاكل البيئية بكل تفرعاتها، كما ان أساليب التكيف مع المشكلة يجب ان نتقبلها، الى أن نجد حلًا يتلاءم مع امكانيات الدولة، توعية المجتمع مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المنظمات التي تسعى الى المساهمة بحل المشاكل البيئية.
من الاستنتاجات والتوصيات التي تم التوصل لها في الجلسة الحوارية الاتي:
- العمل بتنقية المياه المالحة هو استثمار مدروس لهذهِ الثروة المعطلة، يعود بنتائج إيجابية والنفع بإعادة الحياة للوضع الطبيعي.
- الري النبضي لمحصول الأرز هو حل متطور من اساليب الري الحديثة يتميز بالتوفير وتخفيض نسبة هدر المياه ويتناسب مع تحديات البيئة وينعش القطاع الزراعي والوضع الاقتصادي.
- هناك تجاوز كبير من البلدية باستثمارها الأراضي الخضراء الى أماكن تجارية يجب إيقاف هذه التجاوزات.
- هناك تحدي وتهديد مستقبلي بنزوح وترحيل بعض مناطق النجف الى السهل الرسوبي مما يتطلب دراسة هذا التحدي ووضع المعالجات له.
- المقالع يجب أن تراقب، لأنها تستهلك الأراضي الصالحة للزراعة بشكل جائر وغير مسيطر عليه.
- يجب العمل على تحجيم مشكلة التغير المناخي واثاره والعمل على عدم اتساعها أكثر من واقعها الحالي.
- العراق بحاجة الى سياسيات سكانية بعيدة المدى حتى تحقق حالة التوزان بين الزيادات السكانية والموارد الاقتصادية.
14 حزيران 2022